إدارة برشلونة تعمل على المحاربة في كافة الإتجاهات للخروج بالفريق الأول إلى بر الأمان بعد المرور بعدة أزمات مالية وفنية خلال المرحلة الأخيرة
تتوالى أزمات وتحديات إدارة برشلونة الإسباني مثلها كمثل البقية التي تواجه الأغلبية من فرق كرة القدم في الوقت الحالي وكذلك اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية، وهذا نتيجة لإنقلاب موازين وحسابات تلك الأطراف منذ توقف النشاط الكروي العالمي في مارس الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا COVID-19 في العالم أجمع، وتأثيره الكبير على شتى المجالات، ومنها كرة القدم.
حيث أدت تلك الأزمة إلى تغير كبير في القيم السوقية للاعبين، ولجأت بعض الأندية إلى تخفيض أجور لاعبيها بغرض سد العجز الناتج عن تلك الأزمة، بل ولجأت بعض الأندية إلى تخفيض عدد اللاعبين بها لتقليل الأجور الخاصة بهم.
وسنلقي النظر هنا على نادي برشلونة الإسباني الذي عانى كالعديد من الأندية منذ بداية تلك الأزمة، حيث تنتظر النادي العديد من التحديات في فترة الإنتقالات الصيفية المقبلة.
فتسعى إدارة النادي إلى تحقيق صفقات ناجحة كالتي نجحت في تحقيقها في سوق الإنتقالات الماضي، ويعتبر هذا التحدي الأول، الذي تضمنت الخطة المعدة له العمل على توفير 70 مليون يورو على الأقل للنادي من خلال بيع بعض اللاعبين بهدف تحقيق التوازن في ميزانية النادي، وأبرز تلك الأسماء هم كوتينيو ورافينيا.
ويعتبر التحدي الثاني كما عبرت عنه صحيفة موندو ديبورتيفو هو إقناع بعض اللاعبين بالإنضمام للنادي في الصيف، وأبرزهم نيمار دا سيلفا البرازيلي مهاجم الفريق السابق.
أقرأ أيضاً : مارسيلو يحسم قراره بشأن مغادرة قلعة ريال مدريد الإسباني
أما التحدي الثالث فيتمثل في تخفيض أجور اللاعبين، بعدما استطاع النادي تخفيض قائمة الفريق الأول إلى 19 لاعبًا فقط.
ويتصدر برشلونة حاليًا ترتيب الدوري الإسباني برصيد 58 نقطة بفارق نقطتين عن ملاحقه ريال مدريد، ومن المخطط استئناف الليجا في الثالث عشر من الشهر الجاري.